مواضيعالفنآلات موسيقيةكيف يمكن للموسيقى الحزينة أن تداوي صدمتك العاطفية

كيف يمكن للموسيقى الحزينة أن تداوي صدمتك العاطفية

بواسطة : admin | آخر تحديث : 27 ديسمبر، 2020 | المشاهدات: 226

هل يمكن للموسيقى الحزينة أن تداوي الصدمة العاطفية

يُساعد فهم سيكولوجية الوقوع في الحب المعالجين المتخصصين في مداواة الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ في تجاربهم العاطفية عندما يقدر المعالج قيمة الحب الرومانسي في حياة الشخص المتضرر والأثار المؤلمة الناجمة عن نهاية مفاجئة وغير متوقعة للعلاقة في بعض الأحيان يسهل عليه ذلك من توجيه طاقة المتضرر نحو المضي قدمًا وتعزيز قدرته على الصمود حيث يؤمن العديد من المعالجين بقدرة الموسيقى الحزينة على مداواة القلوب المنكسرة إستناداً على أبحاث تعتمد على العلاج بالموسيقى وتعدها خطوة أولى في التغلب على الإكتئاب المترتب على الإنفصال يقولون إن الإستماع إلى الموسيقى التي تتناسب مع الحالة المزاجية الراهنة للفرد يكسبه شعوراً بأن أحدهم يفهم حالته جيداً ويُقدر ما يجول في أعماقه ويمنحه إحساساً بالتحرر الذي يُمكنه من المضي قدماً حيث أظهرت دراسة نُشرت عام 2013م في مجلة “أبحاث المستهلك” أن ميل الأشخاص للإستماع إلى نوع الموسيقى الذي يتوافق مع تجاربهم الحياتية الأخيرة التي مروا بها بالنسبة لأولئك الذين واجهوا صدمات عاطفية فيلجؤون إلى إختيار الموسيقى الحزينة بل في بعض الحالات يعبرون عن تفضيلهم الإستماع إلى لحن إنفصال حزين بدلاً من البكاء على كتف صديق متعاطف حيث لا  يُشترط أن ينجح نفس النوع من الموسيقى الحزينة الذي منح أحدهم هذا الشعور من الفهم في إعطائه بنفس القدر لغيره فعلى كل فرد إختيار الموسيقى التي يشعر أنه متصل بها وتعبر عن تجربته الخاصة.

ما هو رأي الدكتورة تشان جين لي مؤلفة الدراسة

تقول مؤلفة الدراسة : ظهر تفضيلاتنا الموسيقية الطريقة التي نكون إجتماعيين بها فالموسيقى التي نريد الإستماع إليها مشابهة جداً للأشخاص الذين نريد أن نكون معهم علاوةً على ذلك ترتبط الموسيقى التي نحب الإستماع إليها بالطريقة التي يعاملنا الأخرون بها.

الكلمات المفتاحية:

Exit mobile version