مواضيعالاسلاماركان الصلاة

اركان الصلاة

بواسطة : admin | آخر تحديث : 25 فبراير، 2021 | المشاهدات: 394

اركان الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد، إن للصلاة أهمية ومكانة كبيرة في الإسلام، فهي الركن الثاني من أركانه الخمسة، وهي من العبادات التي تعزز الصلة بين العبد وربه، ولها أثرٌ كبيرٌ على الفرد، فتحقق له التزكية والراحة النفسية.

وإن لهذه العبادة العظيمة العديد من الأركان التي سنتكلم عنها في هذا المقال بعون الله.

إن الأركان هي من الأمور التي تتوقف صحة العبادات التي يؤديها المسلم، فلا تصح هذه العبادات من دون هذه الأركان، فأركان الصلاة هي الأقوال والأفعال التي تَقُوم بها الصلاة ولا تصح من دونها، فإذا اختل ركنٌ منها بطلت الصلاة، ووجب إعادتها.

ونستطيع أن نعدد أركان الصلاة في عدة نقاط على النحو التالي:

النية، وهي في اللغة تعني: القصد، حيث يستحضر المصلي في ذهنه الصلاة التي سيصليها، ويقصد في قلبه أن يؤديها خالصة لوجه الله تعالى وحده. والنية محلها القلب، ولا يجوز التلفظ بها. القيام في الفرض على القادر، حيث يقف المصلي منتصبًا، ويُعذر المصلي إن ترك القيام لعذر مقبول. أما في صلاة النافلة فالقيام فيها ليس ركنًا، وإنما هو مستحبٌ وأولى من القعود، فالقائم في النافلة أفضل من القاعد.

تكبيرة الإحرام في أول الصلاة، حيث يرفع المصلي يديه ويقول: (الله أكبر).

قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلاة، ولكن يستثنى من قراءتها: المأموم في الصلاة الجهرية، والمسبوق إن أدرك الإمام راكعًا.

الركوع في كل الركعات، مع الطمأنينة والسكون فيه. الرفع من الركوع والاعتدال منه قائمًا مع الطمأنينة.

السجود مرتين في كل ركعة مع الطمأنينة، وهو لا يصح إلا بوضع الجبهة والأنف، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين.

الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين مع الطمأنينة. الجلوس للتشهد الأخير، حيث يكون بعد الرفع من السجدة الثانية، ويقرأ المصلي في هذا الجلوس دعاء التشهد المعروف.

التسليم، حيث يقول المصلي عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله.

الترتيب في هذه الأركان. هذه هي أركان الصلاة التي أشار إليها العلماء، حيث استمدوا هذه الأركان من العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية. ويتخلل هذه الأركان الكثير من التفاصيل التي لا يتسع المقام هنا لذكرها، ولذلك سنكتفي بهذا القدر، ونسأل الله أن ينفع المسلمين بما قدمنا، والحمد لله رب العالمين.

الكلمات المفتاحية: