مواضيعالحمل والولادةتغذية الطفلتطور الحواس واللغة عند في شهر واحد

تطور الحواس واللغة عند في شهر واحد

بواسطة : admin | آخر تحديث : 25 فبراير، 2021 | المشاهدات: 300

تطور الحواس واللغة عند في شهر واحد

يسمع الطفل وهو لا يزال في رحم أمه. بعد الولادة يمكنه تمييز الأصوات المألوفة، مثل صوت الأم. معظم الأطفال يرتاحون عند سماع صوت الأم، ولذلك يوصى بالتحدث اليهم والغناء لهم. الطفل يحاول أيضا أن يركز على من يتحدث إليه عن قرب.
في الشهر الأول يستخدم الطفل التواصل غير اللفظي للتعبير عن نفسه. بواسطة مزيج من حركات الأطراف، تعابير الوجه المختلفة وأشكال من البكاء يستطيع الطفل نقل رسائل مختلفة.
باستثناء البكاء، يستطيع الطفل أيضا أن يسمع أصواتا مختلفة ولكنه لا يزال غير قادر على لفظ الكلام. هو لا يفهم ما يقال له، ولكن يمكنه تمييز نبرة الصوت ويعرف جزءا من الرسالة التي يراد نقلها اليه.
يمكن للطفل التعرف على رائحة أمه والرد بواسطة تعابير الوجه المختلفة على الطعم والروائح التي ينكشف لها.
حتى عمر شهر واحد يمكن للطفل التركيز على الأشياء التي تكون على بعد حوالي 20 سم عن وجهه. كذلك يمكنه أيضا تتبع الأجسام المتحركة أمام وجهه لمسافة بضعة سنتيمترات. عموما، تبدو نظرات الطفل “متنقلة” وأحيانا تبدو حتى مثل الحَوَل.

كيف يمكن للوالدين مساعدة الطفل

في بداية حياته عليكم منح الطفل الكثير من الحب والدفء والتواصل. يفضل منحه سبلا مختلفة من التواصل، مثل اللمسة اللطيفة من جانب الى آخر واللمسة القوية والمهدئة من ناحية أخرى. اللمسة القوية تشير الى حدود جسم الطفل في الدماغ، تمنحه الشعور بالأمن والأمان، تعطيه صورة واضحة لجسمه وتسمح للأعضاء بأن تقوم بوظائفها الحركية. كلما كان اللمس أعمق، أصبحت العلاقة بين العضو ووظيفته أكثر كفاءة وصحيحة أكثر.
أحد الأشياء التي يمكن أن تؤثر على تطور الطفل، وكذلك على هدوئه، هي استخدام وضعية الأرجوحة – وضعية الأرجوحة تطيل عضلات الظهر وترخي عضلات البطن. هكذا يمكن المساعدة على النوم المريح على البطن، منع انتفاخ البطن وتعليم الطفل تقريب اليدين إلى خط الوسط مما يمنحه شعورا بالأمان. استخدام وضعية الأرجوحة، أو استخدام حمالة الأرجوحة، هو بداية رائعة للحياة من ناحية حركية، حسية وعاطفية.
التعرض لمحفزات مختلفة هو عامل جيد للطفل – مثل أنواع مختلفة من الألعاب، المرايا والأصوات. من المهم عدم تعريضه لتحفيز حسي زائد لأن ذلك سيسبب له عدم الهدوء. لذلك، لا ينبغي احاطة الطفل بعدد كبير جدا من ألعاب الاطفال، وبالطبع عدم وضعه أمام شاشة التلفزيون.
من المهم وضع الطفل على بطنه منذ ولادته، لأن ذلك سوف يؤثر على مجمل تطوره، إذ من هناك يبدأ تطوره الحركي. ينبغي تعريضه لأكبر عدد من وضعيات الاستلقاء المختلفة.
يجب على الطفل أن يجرب الحركة في الفراغ من أجل تطوير التوازن لديه، وهو ما سوف يؤثر في وقت لاحق على قدرة الطفل على التقلب، الزحف والمشي. يفضل أيضا البدء بوضع الطفل على جنبه ومساعدته على تقريب يديه الى خط الوسط والانقلاب البسيط من الظهر إلى البطن لاحقا.
حاسة البصر تكون أقل تطورا وغير مهمة في هذه المرحلة. يمكن وضع صور بالأبيض والأسود على مسافة قصيرة من وجهه. في هذا العمر، يكون التحفيز البصري هو الأكثر أهمية. من المهم التحدث والغناء للطفل، المحافظة على الاتصال البصري معه والتحدث معه، سوية مع ابراز تعابير الوجه بشكل مفرط. التواصل اللفظي، الغناء، ترديد القوافي واستخدام الصوت المرتفع يعطي الطفل الأمان، الهدوء والتواصل الرائع مع الوالدين والبيئة المحيطة.
من المهم امساك الطفل بشكل متناظر عند حمله لتجنب ميله إلى جانب دون الآخر. كذلك، يفضل الحفاظ على تناظر جسم وحركة الطفل بواسطة وضعه كل مرة على جانب آخر عند النوم، الإمساك به من كتف مختلفة في كل مرة، وضعه في وضعية الأرجوحة بحيث يوجه رأسه في كل مرة الى جانب آخر، اطعامه بحيث يكون رأسه في كل مرة متجها الى جانب آخر، وهلم جرا. يفضل الامساك به بحيث يكون قريبا من جسم الأم ليشعر بدفء جسمها ونبضات قلبها.
إذا قمتم بالخروج مع الطفل بالعربة فيفضل أن يكون الطفل مستلقيا تماما في العربة. يفضل أكثر الخروج مع الطفل بحيث يكون محمولا في حمالة بوضعية الأرجوحة.
في نهاية الشهر الأول يبدأ الطفل بالابتسام. ابتسامته الحاليه تكون عبارة عن استجابة فسيولوجية تشير إلى أنه راضٍ ومرتاح.

الكلمات المفتاحية:

Exit mobile version