مواضيعالآدابشعر حزينقصيدة كان موتي بطيئاً للشاعر محمود درويش

قصيدة كان موتي بطيئاً للشاعر محمود درويش

بواسطة : admin | آخر تحديث : 14 مارس، 2021 | المشاهدات: 225

قصيدة كان موتي بطئياً

باسمھا أتراجع عن حلمھا. ووصلت أخیرا إلى
الحلم. كان الخریف قریبا من العشب. ضاع
اسمھا بیننا.. فالتقینا
لم أسجل تفاصیل ھذا اللقاء السریع. أحاول شرح
القصیدة كي أفھم الآن ذاك اللقاء السریع
ھي الشيء أو ضدّه، و انفجارات روحي
ھي الماء و النار، كنا على البحر نمشي
ھي الفرق بیني.. و بیني
و أنا حامل الإسم أو شاعر الحلم. كان اللقاء سریعا
أنا الفرق بین الأصابع و الكفّ .كان الربیع
قصیرا. أنا الفرق بین الغصون و بین الشجر
كنت أحلمھا، و اسمھا یتضاءل. كانت تسمى
خلایا دمي. كنت أحلمھا
و التقینا أخیرا
أحاول شرح القصیدة كي أفھم الآن ماذا حدث
یحمل الحلم سیفا و یقتل شاعرة حین یبلغھ-
ھكذا أخبرتني المدینة حین غفوت على ركبتیھا
لم أكن حاضرا
لم أكن غائبا
كنت بین الحضور و بین الغیاب
حجرا.. أو سحابة
كان موتي بطيئاً..

الكلمات المفتاحية: