مواضيعتعليمعلماءعبد اللَّه بن عمر الشقصي

عبد اللَّه بن عمر الشقصي

بواسطة : admin | آخر تحديث : 15 مارس، 2021 | المشاهدات: 264

عبد اللَّه بن عمر الشقصي

هو العلَّامَة عبد اللَّه بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي، من علماء القرن العاشر الهجريِّ.
فقيه قاض وناظم للشعر، من أهل بهلى، وكان يتردد على نزوى ومنح.
نشأ في أسرة علم وصلاح فتلقَّى العلم من جده زياد بن أحمد ووالده عمر بن زياد وعمه سعيد بن زياد الذين كانوا من أهل العلم في زمانهم، ودرس على يديه: الشَّيخ أحمد بن عبد اللَّه بن سنان الخليلي البهلوي وعمر بن سعيد بن عبد اللَّه المعدّ.
عاصر الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري وكان على رأس المبايعين للإمام بركات بن محمد، وهو من المؤيدين لإمامته وممن يتولَّاه ويثني على سيرته.
كان واسع المعرفة، طليق اللسان، شاعرًا فصيحًا، من الذين جمعهم الإمام محمد بن إسماعيل لمناقشة مسألة تحريم بيع الخيار المقصود به الغلة، وقد كتب ذلك بخط يده.
واشتغل بنسخ المخطوطات فجمع قدر كبير منها، وكان ثريًّا يسعى إلى تحصيلها بمبالغ طائلة، وله صلات واسعة بالإباضِيَّة في المغرب وهو كثير المراسلة لهم.
من آثاره: تأليف كتاب في أحكام الحج وما يلحق به عوضًا عن الجزء الرابع والعشرين المفقود من بيان الشرع، وشرح قصيدة أبي نصر الملوشائي في الصلاة بناءً على طلب الإمام بركات، ومن شعره: القصيدة الحجازية التي ألَّفَها في سفره للحج وقصيدة في أحكام الطرق والحريم وقصيدة في رثاء عمار بن ياسر والمرداس بن حدير وقصيدة مخمسة في سيرة الرسول -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- والخلفاء وعلماء عمان، يقول في مطلعها:
أرقت لطيف حالف القلب لم يسرِ//وأسعر في جسمي لهيبًا من الجمر
وجدد تبريحًا وعيل به صبري//وأزعج حزنا في الحشا دائم الحر
فبت كئيبًا واجف القلب ذا ضر
إلى أن قال في وصف قصيدته:
تنحلتها من حسن فكر سبكتها//ومن قالب البحر الطويل غرفتها
وعارضتها بالنحو لما رويتها//وفي أصل دين المسلمين اختصرتها
ليفهم معناها ويدري الذي يدري

الكلمات المفتاحية: