ناصر بن جاعد الخروصي
بواسطة : admin | آخر تحديث : 15 مارس، 2021 | المشاهدات: 443
ناصر بن جاعد الخروصي
اشتهر بابن أبي نبهان، هو العلَّامَة أبو محمد ناصر بن جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي، يصل نسبه إلى الإمام الصلت بن مالك الخروصي، وُلِدَ في بلدة العليا من وادي بني خروص سنة 1192هـ، وتتلمذ على يد أبيه الشَّيخ الرئيس جاعد بن خميس.
أخذ عنه جماعة منهم الشَّيخ المحقِّق سعيد بن خلفان الخليلي والشَّيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي، والشَّيخ محمد بن مسعود البوسعيدي.
كان مقدَّما على الناس في عصره وتميَّز بذاكرة قوية، من ذلك حفظه للقرآن الكريم في 30 يومًا.
بعد أن اشتدَّت عليه المضايقات من قبل والي السيد سعيد بن سلطان وخاصَّة بعد وفاة والده انتقل من بلده العلياء إلى نزوى، ثمَّ استدعاه السلطان سعيد بن سلطان في زنجبار وقربه وصحبه فكان بمثابة قاض ومفتٍ، وبقي مترددًا إلى عمان مرات عديدة إلى أن وافته المنية في زنجبار يوم الأحد 27 جمادى الأولى من عام 1263هـ، ورثاه ابن رزيق بقصائد وضعها في ديوان أسمَّاه سبائك اللجين في مدح ناصر بن أبي نبهان.
جاوزت مؤلفاته العشرين منها: فلك الأنوار ومحك الأشعار في البلاغة والأدب، والتهذيب بالنحو القريب، ومبتدأ الأسفار في لغة أهل زنجبار، والسر العلي في خواص النبات بالتدبير السواحيلي، ومنتهى الكرامات في أسرار الرياضات، وموسوعته العلم المبين وحق اليقين وغيرها.
