مواضيعتعليمعلماءمحمد بن محبوب المخزومي

محمد بن محبوب المخزومي

بواسطة : admin | آخر تحديث : 15 مارس، 2021 | المشاهدات: 376

محمد بن محبوب المخزومي

هو الشَّيخ العلَّامَة محمد بن محبوب بن الرُّحَيل بن سيف بن هبيرة القرشي المخزومي.
ويُكنَّى بـ”أبي عبد اللَّه”، فإذا ذكر في كتب الإباضِيَّة المشارقة فإنه هو المقصود غالبًا وذلك لكثرة رواياته وآرائه، وقد تأثر به الكثير من الفقهاء، وتحتل آراؤه مكانة رفيعة في التراث الإباضِيَّ مشرقًا ومغربا.
تعلم على يدي والده، وحفظ عن الشَّيخ موسى بن علي وأبي صفرة عبد الملك بن صفرة وغيرهم.
نشأ في البصرة في بيت علم وصلاح حيث كانت البصرة مركز جماعة المسلمين في ذلك الوقت.
وتتلمذ عليه خلق كثير منهم ابناه عبد اللَّه وبشير، وأبو معاوية عزان بن الصقر، وأبو المؤثر الصلت بن خميس.
ارتحل الإمام بين عدة بلدان كالبصرة وحضرموت والهند وعمان التي استقر بها آخر حياته فعاصر فيها الإمام عبد الملك بن حميد ثمَّ الإمام المهنا بن جيفر وكان أبو عبد اللَّه مِمَّن أنكر عليه جملة أمور.
وأمَّا في زمن الإمام الصلت بن مالك فكان رئيس العلماء ورأس المبايعين للإمام، تولَّى له القضاء على صحار عندما قدم إليها ولم يزل فيها حتى تُوفِّيَ -رَحِمَهُ اللَّه- يوم الجمعة 3 من محرم 260هـ.
ولما وصلت مسألة خلق القرآن إلى عمان كان ضمن العلماء المجتمعين في دما (السيب) لمناقشة القضية.
له جهود لا تخفى في دعوة الناس إلى الإسلام، وتوطيد العلاقة بين أماكن انتشار الأصحاب في ذلك الوقت من خلال رسائله التي بعثها إلى أهل المغرب وحضرموت وخراسان.
وله روايات حديثية أكثرها عن أبي صفرة عن أبيه محبوب.
من آثاره: مختصر من السنة (يُذكَر عنه أنَّه من سبعين جزءًا أكثره ضاع).
وله سير كثيرة منها: سيرته إلى أهل المغرب، وسيرة إلى أحمد بن سليمان إمام حضرموت، وسيرة إلى أبي زياد خلف بن عذرة، وعهد باسم الإمام الصلت إلى غسان بن جليد لما ولَّاه الإمام على هجار.

الكلمات المفتاحية: