مواضيعالاسلامهل الجهاد أفضل من الحج

هل الجهاد أفضل من الحج

بواسطة : admin | آخر تحديث : 27 ديسمبر، 2020 | المشاهدات: 301

– هل الجهاد أفضل من الحج

– تقدم الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أي العمل أفصل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور ” .

– وقال عبد الله بن عمر رضى الله عليه: لسفرةٌ في سبيل الله أفضل من خمسين حجة .

– وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: عليكم بالحج، فإنه عمل صالح أمر الله به، والجهاد أفضل منه .

– وقال عبد الرحمن بن غنم الأشعري رضى الله عليه: حجة قبل غزوة خير من عشر غزوات، وغزوة بعد حجة خير من ثمانين حجة .

– وقال أنس بن مالك رضى الله عنه: غزوة في سبيل الله أفضل من عشر حجج لمن قد حج .

– وقال ضرار بن عمرو: طالت إقامتي ببلد الجهاد، فاشتقت الحج، وأردت أن أجاور البيت الحرام. فتجهزت إلى الحج، ثم أتيت أودع إخواني .

– فأتيت إسحاق بن أبي فروة لأودعه. فقال: وأين تريد يا ضرار ؟

قال: أريد الحج ؟

قال: وما نقص رأيك عن الجهاد ؟

قلت: لا. إلاّ أنه طالت إقامتي ببلد الجهاد، وقد أجببت الحج، وأردت أن أجاور بيت الله الحرام.

فقال لي: يا ضرار بن عمرو: لا تنظر فيما تحب، ولكن انظر فيما يحب الله !

– يا ضرار بن عمرو: أما عملت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحج البيت إلا مرة واحدة، ولكنه لم يزل غازياً مجاهداً حتى لحق بالله !

– يا ضرار بن عمرو: إنك إن حججت فإنما لك أجر حجتك وعمرتك، ولكنك إذا كنت مرابطاً أو مجاهداً، وحج البيت الحرام مائة ألف ومائة ألف، كان لك مثل أجر حجتهم وعمرتهم، وكان لك من الأجر بعدد كل مؤمن مرمنو، منذ خلق آدم إلى أن ينفخ في الصور ! لأن من نصر آخر المؤمنين، كان له كأجر من نصر أولهم وآخرهم، وكان لهم من الأجر بعدد كل مشترك ومشركة منذ أم خلق الله آدم إلى أن ينفخ في الصور لأن من جاهد آخى المشركين كلن كمن جاهد أولهم وآخرهم وكان من الأجر بعدد كا حرف أنزله الله، في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن، لأنه يجاهد لئلا يطفأ نور الله !!

– يا ضرار بن عمرو: أما عملت أنه ليس من أحد أقرب إلى درجة النبوة من درجة العلماء والمجاهدين .

قلت كيف ذلك يرحمك الله ؟

فقال: لأن العلماء قاموا بما جاءت به الأنبياء من تثبيت أمر الله في عباده وبلاده، ويدلون الناس على الله .

– ولأن المجاهدين قاموا بما جاءت به الأنبياء عن الرب من توحيد الله، كي لا يطفأ نوره، ولأن تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى !

– قال ضرار بن عمرو: فتركت ما كنت فيه من قصد الحج، وأقمت ببلد الجهاد .

الكلمات المفتاحية: